العماد في الجيش

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته، اخواني اخواتي صبآحكم ومسائكم يشع بنور قلوبكم, أحببت أن اعتذر عن غيابي البائن في هذه الفترة، وأعتذر من كل من لم أتمكن من الرد على طلباته وذلك لظروف خارج إرادتي الحمد لله رجعت لكم بعد اول اجازة من مركز التدريب ربنا ما يوريكوا, هبدأ معاكم الحكاية اول جمعة كانت هناك وايه اللى ممكن استفادة .،،


يوم الجمعة كان اجازة و الناس بتيجي زيارة لولادها اللي في الجيش، و زي كل الشباب اللي في مركز التدريب كان احساسنا اننا مش هانشوف ناس من بره الجيش غير بعد 45 يوم علي الاقل وجت الفرصة اني اشوف الناس دول و قلت استلف تليفون من اى حد و اطمن على اهلي و فعلا رحت ارض الزيارة مع زمايلي و بدأت اشوف ناس من جديد و الاهالي بيسلمو علي ولادهم و دموع الفرح مغرقاهم، فاشتقت اكتر اني اسمع صوت اهلي و خصوصا اني كنت قايلهم مايجوش يزوروني علشان مايتعبوش نفسهم 
وفعلا لقيت زميلي ربيع جابلي تليفون من اخوه و ماصدقت اتصل بأهلي، خدت التليفون و اتصلت ردت عليها امي وبصوت حزين
وهي مفتوحة في العياط والفرحة مش سايعاني، و مش قادر اوصفه لكم الموقف كان نفسي اترمي في حضنها بصراحة ماقدرتش امسك نفسي و اتفتحت في العياط انا كمان و كنت اول مرة اعرف معني دموع الفرحة، و بعد ما هدينا اطمنت منها علي ابويا و كلمته و اطمنت عليه ، و لان الاوقات الحلوة بتعدي بسرعة لقيت الساعة عدت كانها ثانية و الزيارة خلصت و اتقلبت دموع الفرحة لدموع حزن و فراق ، و ساعتها بس عرفت قيمة النعمة اللي انا فيها وعرفت قيمة ان ابوك و امك يكونو راضيين عنك و بيدعولك
وخدت نفس كبير و رجعت تاني للحياة العسكرية بس المرة دي و انا مطمن شوية .

تذكر دائما قيمة النعمة وهي بين ايدك قبل ما تروح منك, واحمد ربنا عليها وحافظ عليها, وخذ بالك ان النعمة لو زالت مش كلها بيرجع تاني .

بجد عرفت لية بيقولوا الجيش للرجالة لانهم لو مش رجالة مش هيستحملوا يوم واحد بس الحمد لله اتأقلمت ع الوضع هناك وكلة تحت السيطرة 

أقول لكم أني أتابعكم وقد أشارك بين الحين والأخر بفترات متقاربة ، فأعذروني على الغياب عنكم وإذا واجهتم إي مشكله
فارجوا مراسلتي وسوف أقوم بإيجاد الحلول وإن شاء الله ربي يقدرني على خدمتكم ، أعرف إني مقصرة كثيرا في حق المدونة وفي حقكم لكن هي الظروف واعدكم بالاستمرار في العطاء .

شكرا للجميع وشكر خاص لمن سأل عني في الفترة الماضية 
أتمنى للجميع الصحة والعافية , تحياتي لكم بكل حب واحترام ووفاء

بقلم العماد

عماد البدري : غالباً ما يفشل معظم الناس في الحديث عند التعريف بأنفسهم، ويعجبني في هذا المقام أن أنضم لمعظم الناس، فقد حاولت استفزاز نرجسيتي أكثر من مرة لمعرفة من أنا، أو على الأقل لأفتح المجال أمام (الأنا) لتعبّر عن ذاتها , صدقاً لم أجد الكثير لأخطه عن نفسي، إلا بعض عادات أداوم بين الفينة والأخرى على فعلها، وشخصيات أحب تبني أفكارها وآرائها، وأعتقد أن الإنسان يعرف بأقرانه، ومن خلال اهتماماته يمكنك سبر أغواره، ربما هي طريقة جميلة أن تعرفني من خلال ما أحب وما أكره، يمكنكم متابعتي والتواصل معي على صفحتي بتويتر @ ALEMAD5 أو عبر الفيسبوك AL EMAD