هذه التدوينة يختلف مضمونه عن التدوين التقليدي؛ لأنَّه هناك بيننا شخص مسكين لا يعلم مصلحة نفسه، شخص ما بحث في جوجل عن فلم جنسي ووصل للمدونة، هل يوجد في المدونة أفلام جنسية ؟ نعم ! قبل البدء هل أغلقت الأبواب جيداً وكمان الصوت الجهاز هل تأكدت أنه لا يراك أحد؟ هل سنبدأ الآن في فتح الفيلم؟ ما المانع!. أكمل قراءة بقية التدوينة للمشاهدة الفلم …
في البداية وقبل أن أبد كلام بسم الله الرحمن الرحيم اللهم أكرمنا بنور الفهم وافتح علينا بمعرفة العلم وسههلا أخلاقنا بالحلم واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ..أما بعد, احبائى فى الله كل اصدقائي يمدحون في هذا التدوين مما شجعني على نشر على مدونتي و في نفس الوقت كنت متخوفة من العنوان و لكن قررت خوض التجربة و المجازفة، يبشر بالخير الكثير فوجئت بالضوء لا أدري يحاصرنى، من أين أو كيف كان الضوء ينهمر, نظرت إذ بملاك من ملائكة السـماء, يمشي جــواري وهو منــكسر يرنو إلي حزينا مشـفقا وجـلا يـعد لي سـيئاتي ثم يستطر، يكاد يبكي علينا وهو يـكتبها، فكاد قـلبي مـن رؤياه ينــكسر أردت أن أحضنه أو أن أقبله أو أن أمس جناحا منه ينتشر، وأن أوضح بالتفصيل مشكلتي فإن مشكلتي لا ليس تختصر فأنا لي رغبات لست تفهمها أنتم ملائكة لكـننا بـشر, حزنت من أجل ذنبي كيف لم تحزن على شبابي فوق الريح ينكسر أنا فراغ وأحلام مبددة أنـا انـتظار بلاد ليس تنتظر (كلا يا أخي الفردوس تنتظرنا)وتنادي أخي اعتبر بغيرك واحذر ثم احذر أن تكون عبرة لغيرك..
من أعظم ما يبحث عنه الشاب والفتاة في دنياهم السعادة وطرد الهم بل هو أمر أجمع عليه البشر كلهم, ولو تأمل متأمل لوجد أن الأكثرين قد ضلوا السبيل في ذلك, ولعل طريق الشهوات الجنسية والملذات الجسدية هو الطريق الأكثر سلوكا, في دنيا الشباب والفتيات لأن النفوس قد جبلت على حب هذه الملاذ فتنة وابتلاء أضف إلى ما قام به أعداء الملة , من تزيين هذه الشهوات , والتفنن في فتنة شبابنا وفتياتنا بها.
وإني سائل كل من وقع في هذه الشهوات المحرمة , والملاذ العفنة , ما الذي جنيته من هذه الشهوات , وأي لذة أشبعتها تلك النزوات المحرمة؟
إن حال من أدمن هذه الشهوات كحال من رأى البحر , وكان في حالة عطش شديد , فظن أن فيه الري , وإذهاب الظماء, حتى إذا ما شرب منه , لم يزدد إلا عطشا !!
وأن أهل الشهوات يعيشون الأمرين معها , في تحصيلها أولا , وتبعاتها ثانيا, ويعيشون أشد أنواع الألم حتى وإن توهم أحدهم أنه في سعادته , ذكر هذا كل من عاقر هذه الشهوات المحرمة .
لا تظن أن الله غافل عن عمل كل عامل , ولكنه سبحانه يمهل لعبده حتى يقلع , فاحذر ستر الله عليك إذا كنت لازلت مقيما على تلك المنكرات .
أنت يا مذنبا في الخلوات يا هاتكا للعورات وراء المخلوقات وأمام خالق المخلوقات لا أعلم أخي في الله أمات قلبك عندما تقوم في الليل البهيم المظلم وتبدأ في تشغيل المنكرات برؤيتك للشاشات وعرض العورات بالله عليك يا عبد يا ضعيف, يا قليل القدر ، كبير الجرم
أتتجرأ على الله ، بالله عليك أجب!!
﴿ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ سورة البقرة 257
فوائد الآية:
الإيمان بالله يؤدي إلى تولي الله للمؤمن, ولاية الله عامة وهي تولي شؤون عباده ,وخاصة بالمؤمنين وهي المذكورة هنا, والله يتولى المؤمنين في الدنيا والآخرة, وأما الطواغيت فانهم وان تولوا الكفار في الدنيا فانهم يتخلون عنهم في الآخرة, ثم شتان بين تولي الخالق للمخلوق وتولي المخلوق للمخلوق الله لا يتولى الكفار وأن أهل النور في الدنيا هم أهل نور القبر والصراط ونور الجنة في الآخرة , وفي المقابل فإن أهل الظلمات في الدنيا هم أهل ظلمات القبر والحشر والنار في الآخرة
إن كنت تذنب في الخلوات فاعلم إما أن تعود وتكسب رضى الله أو تكمل ما أنت عليه وتستلذ بلحظات تنتهي ويبقى سخط ربك وتفضح في الدارين.
يا عبد الله إن لك غافر تعود إلى غافر الذنب قابل التوبة وكلما همت بك معصية قم يا تائبا توضأ صلي اذكر الله أو اقرأ القرآن
وتذكر قوله سبحانه وتعالى :
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
قف .. نعم والله قف
قف قبل أن تهتك الستر الذي بينك وبين الله فيهتك الله سترك ويفضحك ولو في عقر دارك, قبل أن تخرج من هذا الفضاء الفسيح الجميل الى حفرة مظلمة ضيقة كثيرة الدود ليس معك فيها أنيس الا عملك الصالح ، قف وتذكر امك لو رأتك على هذه الحال كم هي مصيبتها وهي ترى ابنها يشاهد ما يخدش الحياء ، قف قبل أن تشهد عليك عينك ويدك أمام الجبار سبحانه بما اقترفته.
نعم قف وتذكر يوم العرض الأكبر على الله فأي فضيحة أكبر من فضيحة ذلك اليوم.
أخي اعتبر بغيرك واحذر ثم احذر أن تكون عبرة لغيرك ..
مات وهو يزني ، مات وهو يشاهد فلما خليعا ، مات عاريا ، مات وعلى شاشة حاسبه رجل يزني بامرأة ، مات ومات ...
قصص يشيب منها الوليد, فهل تحب ان تكون نهايتك وانت في موقع جنسي فاضح ؟ هل يسرك ان تلقى الله بهكذا حال ؟؟
الجواب لك والأمر بين يديك ؟
وأخير على من يشك في نواياي من وراء هذا الموضوع أن يعاملني بحسن الظن .
و أسأل الله لي و لكِ وللجميع الهداية والثبات و نيل رضا رب البريات وأن يرزقنا حسن الخاتمة ، يارب اهدنا لتدبر كتابك واهدنا لمعرفة مرادك اهدنا لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيراً ..
ردحذفههه فخ رائع موفق اخي
ردحذفlما اقوى الايمان بالله فكلما زدت تعلقا بالله زادك قوة وايمانا وابعدك عن طريق الطغيان والظلال يا من جعلتنا نرى النور بفضل سنة نبيك وقرانك العزيز يا رب العالمين اللهم اغفر لنا ان كنا من الظالمين وسامحنا وسامح الاجمعين ان كنا نحن لمخطئين فانت الصادق المهدي و الرحيم يا رب الخلق والعالمين امين.
ردحذفاشكرك يا اخ على موضوعك رغم اني لست من متتبعي مدونتك كتيرا لكن احب طريقةتك في عرضها و تقديمها كان معك محمد الطلحي من المغرب ومن مدينة مراكش وانا واعود من قولة انا مدون مغربي لديى مدونة بعنوان عالم المحترف اتمنى لو صرنا اصدقاء و احباء في الله
ردحذفجزاك الله عن كل مؤمن ومؤمنة خيرا
ردحذف