القائمه السوداء ! لرد الحقوق الي اصحابها

3 تعليقات

الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام، وشرفنا بالقرآن، وجعلنا من أتباع سيد الأنام، نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وبعد .، فإن مما لا يخفى على كل ذي عقل أن ديننا الإسلامي الحنيف دين شامل، لم يدع شيئا إلا بينه أتم بيان، ووضحه توضيحا شافيا، قال تعالى (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين). ومن القضايا المهمة التي يتم طرحها بكثرة في هذه الأيام، وهي قضية قديمة جديدة؛ سرقة جهود الآخرين الفكرية أو الجهود وغيرها، نبدا معكم هذا الموضوع سيكون ملف مفتوح لكل شخص سارق و منتهك للحقوق ..،

هل تمتلك موقعا أو منتدى أو مدونة و تعاني من نتهاك حقوق والسرقه الفكرية ، ماذا تفعلُ إذا أمضيتَ عدة أيامٍ وأنت مُطرِقٌ متأمِّلٌ، ولك جَفنٌ مؤرَّقٌ، وفكر مُتَّقِد، وجَنْبكَ يُجافي الكَرى، وعينكَ تهجرُ الوسَنَ إلى أنِ انتهيتَ من كتابةِ دراسةٍ فريدةٍ في غاية الإبداع وقمَّة الإتقان، أو مقالةٍ كالشَّمسِ وضُحاها.
ولكنْ فجأة! وبينما كنتَ تُقلِّب صفحاتِ الشَّبكة العنكبوتيَّة الإنترنت وجَدت أنَّ أحدَهم قد سرَق تلك الدرس، ونَسبَها نَسبًا غيرَ شرعيٍّ إلى نفسه، وليتَه سرَقها خِلسةً، وهو يَمشي على استحياءٍ كما هي عادة اللُّصوص، بل سرقها جِهارًا نهارًا مُعلِنًا للملأ أنَّه السَّارق؛ حيث لصَق اسمَه بجانب تلك الدرس، وقام بمسْح اسمك.
ثم إنَّ ذلك اللصَّ شعرَ بالإعياء والتَّعب بعد أن بذَل ذلك الجهدَ الجهيدَ في النَّسخ واللَّصق، فما كان منه إلا أن رسمَ بسمةَ رضا صفراءَ على شفتَيه، وأقنعَ نفسه بأنَّه حقًّا هو صاحبُ تلك الدراسة الإبداعيَّة، ومن ثَمَّ أسلَم جفونَه للنوم، وذهَب في سُبات عميق، بعد طول سهرٍ، ومعاناةِ سهدٍ، وتمحيصٍ وتدقيق؟!

كم هو مؤسف أن تجد غيرك يبني آماله و أحلامه من تعبك لاشك أن هذه المشكلة يعاني منها الكثيرون ، لا ريب أنك ستَشعر بالغضب، بل تكادُ تَمَيَّز من الغيظ، وقد تَهمِس في سرِّ نفسك، وتُناجي طيفَ فكْرك, رحِم الله لصوصَ تلك الأيام، وما أشدَّ حياءَ لصوصِ الأموال، وسارقي النفائسِ! حيث كانوا يتخفَّون ويَسرِقون ووجوهُهُم مُصفَرَّةٌ، وفرائصُهُم ترتَعدُ، وأياديهم ترتجفُ خوفًا وقلقًا، فأحدُهم عندما يَسرِق مالاً أو ذهبًا أو كنزًا يُحاوِل جاهدًا ألاَّ يتركَ أيَّ أثرٍ يدلُّ على فِعْلته الشنيعةِ تلك، وما رأينا سارقًا وضَع قُصاصة وَرقيَّةً بعد عمليَّة السَّرقة ووضَّح فيها اسْمَه، ونَسَب السرقةَ إليه.
أمَّا في الإنترنت فإنَّ اللصوصَ كُثُرٌ، وخاصةً إذا لم يكن هناك رادِعٌ من الله يَردعُهم، وعقوبة من الْخَلْقِ تَزجُرهم، فسارق المال تُقطعُ يدُه كما قال - تعالى - في كتابه العزيز: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
[المائدة: 38]

أمَّا لصُّ (الإنترنت)، وسارقُ أفكار البَشر ومواهبِهم فمَن يَقطع يده؟ ومن يُحاسِبه؟ وإذا لم يَخف من الله فمن أيِّ أحد سيَخاف؟!
هذا مع أنَّنا نَعلم أنَّ السرقةَ سرقةٌ، وأنَّ اللصَّ لصٌّ، سواءٌ أكانت الأشياءُ المسروقةُ مالاً أم فِكرًا أم أيَّ شيءٍ آخرَ؟ بل إنَّ سرِقةَ الفِكر تكون أشدَّ خطرًا من سرقة المال؛ لأنَّ المال قد يَحصل عليه أيُّ شخصٍ، فهو في مُتناولِ الجميع، أمَّا الإبداعُ السَّامي، والفِكرُ المتألِّق، والعاطفةُ المَشبوبة بلوعَةِ كاتبها لتُخرِج قصيدةً كحديقة ذاتِ بهجة، والمقال المتجدِّد، والدراسة الجادَّة الفريدة، فهذه الأشياء لا يَستطيع أيُّ شخص أنْ يحصل عليها؛ لذلك هي أشياءُ خاصَّةٌ بالمُبدِعين والمفكِّرين، وليست مَشاعًا يَرتعُ فيه كلُّ من يريد، ولا شرابًا سائغًا لكلِّ الشَّاربين.

فبابُ السرقة في الإنترنت مفتوحٌ لكلِّ من لا خوفَ من الله يَحجُبه، ولا ضميرَ يَردَعه؛ لأنَّ الشبكة العنكبوتيَّة مَرتعٌ خِصبٌ للأدعياء، وهي في الوقت ذاته مُستنقعٌ آسنٌ لكلِّ من يعُبُّ منه ويردُّ أُجَاجَه من لصوصِ الفِكر، وسارقي المواهب، وقُطَّاع طريق النِّتاج الأدبي والثَّقافي والفكري، ففي الإنترنت يَكتب مَن شاء ما شاء، ويَسرِق مَن يريد لكلِّ مَن يريد، أما في المجلات العلميَّة والصُّحف والكتب فقد نَجد في حالات نادِرة أنَّ أحدهم قام بسرقة قصيدةٍ أو رواية أو مَقالة، ونَشَرها في تلك الصحيفة أو المجلة أو الكِتاب، ولكنْ حتى وإنْ نشَرَها فإنَّه سرعانَ ما يُفتضَح أمرُه، ويردُّ عليه الكثيرون من أنصار ردِّ الحقوق إلى أصحابها، وخاصةً إذا كانت القصيدةُ مشهورةً، وكان السارقُ - إضافةً إلى سرقته - مُغفَّلاً، ويظنُّ أنْ لا أحدَ يعلم من هو صاحب القصيدة ومُبدِعُها.
وعلى كلِّ الأحوال، ليست النائحةُ كالثَّكلى، والخليقةُ التي تكسُو صاحبَها مهما حاول أنْ يُخفيَها فلا بدَّ أنْ تَظهر يومًا ما للملأِ.
وعلى المنتحِل والسارق أن يعلم عِلم اليقين أن كلَّ قصيدةٍ أوْ مقالةً أوْ درس أوْ قالب أوْ تصميم تَرِثُ بالفطرة لغةَ كاتبها وعواطفَه وفكرَه وأحاسيسَه وأسلوبَه، فالمُتمرِّسون بالنَّقد الأدبي والتَّذوق الفطري للنصوص يَعرِفون من النَّظرة الأولى كاتبَ النِّتاج الأدبي، وذلك قبل قراءة اسمه؛ لأن لكلِّ كاتب وشاعر في كتاباته سِماتٍ وخصائصَ وُسِمَ بها، ومَيزاتٍ تُميِّزه عن غيره من الكُتَّاب والأدباء والشعراء، اللهم إلا مَنْ بدأ بكتابته مُقلِّدًا للآخرين، وتقمَّص أساليبَهم، فإنَّ الأمر قد يلتَبِس أحيانًا على مَن لا خبرة عنده، وكذلك قد يلتبس الأمر إذا كان الكاتبُ في بدايات كتاباته، ولم يقرأ له الناسُ إلا قليلاً.

 سرّقت حُقوقُ القالب نِعم فقد كثّرت الحُقوقُ وكُلّ شخص ينسُبُها لهُ لماذا ؟؟
هل تتوَقّعُها رجوله ام شجاعهُ ام قوِّهُ ام ماذا ياشباب خِلوَنا فِكرهُ قليلا كم سهر المصمم وتعِب وتركهُ اعماله مِن اُجلُنا وخسّر اموالا ونحنُ ناتي بِدقائِقِ وبسهوله نحذِفُ الحُقوقُ تخيُّل نفسُكِ محلّهُ ماذا تُفعِّلُ هل تُفرِحُ ؟؟ ياشباب والله نصيحِهُ لِوَجه اللهُ ترى هذي الحركه تدلُّل على صِغرِ عُقُلِك اُقلُ شيْء تسوّيِهُ اِنكِ تضعُ اعلان للمصم مو تُزرِّفُهُ ترى والله قهرِ اللي تُسوّينهُ خِلوَنا نسانده مو نكون ضِدّهُم
لقد تعلّمت أشياء كثيرةً مِن المُدوِّنِ مُحمّد ذؤيب مِن الأخ مُحمّد ذؤيب ، صاحِب مُدوّنةِ ذؤيب ، ولا اُستُطيع ان اِنكر هذا تمّ وضعِ بنر المُدوّنة على مُدوِّنتي وهذا اُقلُ شى اقوم بِهِ لِردّ الجميلُ.


 نتوجة لِعِنايَةِ أصحاب المواقِعِ و أصحاب المدونات الشّقيقة الأخرى عِند نُقلِ أوْ اِقتِباس أيُّ دِرسِ أوْ فقرة يرجى ذكرُ المُصدِرِ الّذي نُقلِ مِنه لِلحفاظِ على الأمانة ، مُساهمتُك في حُفّظِ حُقوقِ المواقِعِ و المصادِر دليل على أيمانِك التّامّ بأهميتها ، فهذا يدِلُّ شرعا أنّكِ مِن تستحِقُّ أن تُدير موْقِعك . الأنترنت بيْتُ مفتوحِ ، أنقل ما تُشاء لكُنّ لا تنسى ذكرُ المُصادِرِ . بِذكرِ المُصادِرِ أنتِ تُساهِمُ في أثراءِ موَقِّعِك و الإنترنت بِالصُّدُقِ و المِصداقيّة ، فكنّ صادقا في كُلّ ما تنقُّلُهُ و تقتبِسُهُ . مُرِنُّ أعضائك على ذكرُ المُصادِرِ مهما كانت . تذكُّرُ ان قيمة موَقِّعِك ستنقصُّ في حالةٍ الإكثار مِن النُّقلِ ( سواءً بِذكرِ المُصدِرِ أوْ لا ).

 لِلزوّارِ أنقل ما تُشاء ، يُحِقُّ لك عزيزي العُضوَ و الزّائِر النُّسخ و القصّ و حذف بعضُ المُحتوًياتِ و تعديل و نشر ما تُشاء مِن هذا الموَقِّعِ ، بِشرطِ الموافقةِ على حُفّظِ حُقوقِ و الإشارة الى ما قُمتُ بِنُسخةٍ بإضافة مصدر النُّقلِ . في حالةٍ رغبتك عدم كِتابةِ المُصدِرِ يجِبُ مُراسلةُ المُصدِرِ لأخذ الإذن المُسبّق ، قد يتنازلُ لك عن حُقوقِهُ . حاوَل دائِما إعادة صياغة أيُّ موْضوعِ تقُرّاهُ لِتحصّل على حُقِّك في اِستِخدامِ كلِمةٍ ” نقل بِتصرُّفِ “. تذكُّر أن الله يراك ، فنقلك دون ذكرِ المُصادِرِ تهشيم لِحُقوقِ النّاسِ و تعتبِرُ سرقةُ رقميّةٍ لِحُقوقِ الغيَرِ .

أظنُّ أنَّ الرسالةَ والنصيحةَ قد وصلتْ
وإنْ كانت تُساورني بعض الشكوك أنَّي قد أجدُ في المستقبل من قام بسرقة هذه المقالة، ومحا اسمي ولَصَق اسمه!!
فأُذكِّر كلَّ مَن تسوِّل له نفسُه بالسرقة مهما كان نوعُها، وأخصُّ هنا السرقاتِ الأدبيَّةَ والفكريةَ- أن الله مُطَّلِع عليه، وأنَّه يعلم السرَّ وأخفى، وأذكِّره أن يُكرِّر دائمًا قولَ الشاعر:

وَمَا مِنْ كَاتِبٍ إِلَّا سَيَفْنَى 
وَيَبقَى الدَّهْرَ مَا كَتَبَتْ يَدَاهُ 
فَلَا تَكُْتبْ بِكَفِّكَ غَيرَ شِيْءٍ 
يَسُرُّكَ فِي القِيامِةِ أنْ تَرَاهُ 
وعليه أنْ يعلم أنَّ الله يراه، وأن يجعل نُصْب عينَيه قولَ القائل:

وَإِذَا خَلَوتَ بِرِيبَةٍ فِي ظُلْمَةٍ 
وَالنَّفْسُ دَاعِيةٌ إِلَى الطُّغْيَانِ 
فَاسْتَحْيِ مِنْ نَظَرِ الِإلَهِ وَقُلْ لَهَا 
إِنَّ الَّذِي خَلَقَ الظَّلَامَ يَرَانِي 



هُنا وعِبرُ موْضوعيِّ هذا نُسرِدُ حقائق واثباتات ولا نريد مِن يُقاطِعُ . نُفتِّحُ معكُم هذِهِ القائِمة السّوْداء قد نستوْضِحُ آراء الاخوة والاخوات حوْل هذِهِ القضيّة مع وضعِ تعليقاتِكُم مع النّموذجِ التاالي لِلخُروجِ بِنتيجةِ نُطرِّحُها ان ' شاء اللّهُ ' فاهلا بِكُم جميعا .

النموذج ..،

تمت سرقة القالب و حقوق التعريب من طرف .... و تم تركيب القالب على مدونة
...... ] الحقوق الحالي / المرجو تعديل الحقوق .

و كان رده هنا لتاكيد من صحة كلامنا اننا لا نضع اى شخص هنا بدون اى دليل او تهمه


اول عضو فى القائمه السوداء


تمت سرقة حقوق القالب مدونة عاشق النت من طرف à l'adresse
 و تم تركيب القالب على مدونة التقنية العربية
الحقوق الحالي / المرجو تعديل الحقوق .


فأنتظروها

وفي الختام حبَّذا لو وُجِد من المفكِّرين والمُثقَّفين والمُبدِعين والمُنصِفين مَنْ يُجَنِّد نفسه؛ ليُعيد الحقوق المسروقة إلى أصحابها، ويُظهر عَوار السارقين، ويفضحَ سرقاتِهم على رؤوس الأشهاد، وأجرُه وثوابُه على الله .

 المقالُ بِقلمِ مُصطفى قاسِمِ عباسِ , الطّائِر الحُرّ , عوْنياتٍ , عدنانِ الغامدي , صاروخ نتّ , العِماد | أتمنّى أن تُعجِّبكُم الفِكرة

الموضوع قيد التطوير فأنتظروها

بقلم العماد

عماد البدري : غالباً ما يفشل معظم الناس في الحديث عند التعريف بأنفسهم، ويعجبني في هذا المقام أن أنضم لمعظم الناس، فقد حاولت استفزاز نرجسيتي أكثر من مرة لمعرفة من أنا، أو على الأقل لأفتح المجال أمام (الأنا) لتعبّر عن ذاتها , صدقاً لم أجد الكثير لأخطه عن نفسي، إلا بعض عادات أداوم بين الفينة والأخرى على فعلها، وشخصيات أحب تبني أفكارها وآرائها، وأعتقد أن الإنسان يعرف بأقرانه، ومن خلال اهتماماته يمكنك سبر أغواره، ربما هي طريقة جميلة أن تعرفني من خلال ما أحب وما أكره، يمكنكم متابعتي والتواصل معي على صفحتي بتويتر @ ALEMAD5 أو عبر الفيسبوك AL EMAD

3 تعليقات

  1. موضوع جميل و كبير يؤرق المدونين المميزين الذين

    يتعبون كثيراً في طرح مواضيع حصرية و يتم سرقتها بكل

    بساطة و بدون ذكر المصدر و كاتب الموضوع

    أعتقد أن هناك صعوبة في وضع حل لهذه المشكلة

    و ربما يكمن الحل في نشر الوعي بين المدونين

    بحقوق الملكية و ذكر المصدر عند النقل للموضوعات

    أنا حصلت سرقة لمواضيعي الحصرية بنفس التنسيق

    و نفس الصور لموضوعاتي

    لكن لا يوجد حل لمعاقبة السارقين

    ردحذف
  2. اكثر من رائع أخى العماد
    يالك من مبدع حقاً
    وللعلم : رغم اننى لا احبذ عالم النت الا للضرورة ولست كثير النشر
    ولكن
    كانت صدمة مصحوبة ببسمة خفيفة على شفاة متعجب
    عندما اردت البحث عن موضوعى
    فكتبت اسم الموضوع _
    ولعل الظان يظن انه لا يجد هذا الموضوع في محرك البحث _
    ولكن العجيب
    أنك تجد اسم الموضوع ملئ اكثر من صفحة...واالله المستعان
    بعتذر
    هذه تلميحة بسيطةاعبر عنا نفعله نحن المسلمين.

    ردحذف
  3. واما الحل ولا حل غيره هو...
    الاسلام نعم الاسلام ...
    ليس لي أبٍ سواه ...إن افتخروا بقيس او تميمِ

    ردحذف