كيف ينجح موقعك قبل أن يبدأ؟

يتصور الكثيرين أنه لابد من إنجاز أعمالهم بدون أخطاء من المرة الأولى، وهذا غير صحيح، ففي المرة الأولى دائماً أخطاء، و تتيح لنا إعادة تلك الأعمال فرصة لتصحيحها و الوصول إلى الإتقان بدرجة عالية ، هل تعرف لماذا يفشل العديد من أصحاب المدونات فى الربح من خلال الانترنت؟ رغم وجود محتوى جيد للموقع وتوافر جميع مؤهلات النجاح فى المدونة تذهب فى بعض الأحيان الى بعض المواقع وتجدها مميزة جدا وتحصل منها على معلومات جديدة او خدمات مميزة ولكنها لا احد يعرفها
ولا ياتى اليها عدد كبير من الزوار اذا لنعرف لماذا لا يعرفها احد هذا بسبب نسيان أصحاب تلك المدونات ان التسويق الالكتروني لمدونتك هو احد الأركان الأساسية لنجاح مدونتك و لا يهتم أصحاب المدونات بعمل خطة تسويقية لمدونة من اجل تحديد الهدف من المدونة فهناك الملاين من المدونات على شبكة الانترنت ولكن من منهم قام بعمل خطة تسويقية قبل إنشاء مدونتك الخاصة يجب عليك تحديد الهدف من إنشاء هذه المدونة لا بد أن يكون لديك رؤية واضحة لما تود أن تكتبه بها ، لا تنشئ مدونة لمجرد أن تصبح مدوناً وهو خطأ شائع للغاية ، فقبل كل شئ يجب أن تحدد نوع المدونة إعرف أنك بمجرد أن بدأت الكتابة فغير مسموح لك بان تغير مسارك لان أي تغير يعني أن الكثير من قراء مدونتك المخلصين سيقومون بالتذمر من إختفاء نوعية التدوينات التي كانو يفضلونها.

،، حلم كبير - اطلق لخيالك العنان و أنت تحلم ، ثم ارسم الطريق للوصول إليه و قسم طريقك لمحطات "أهداف" حتى تستطيع الوصول إليها ، لأن ‫فى هذة المقالة كلها مبنية على الحلم .

،، أسمع من يقول ليس لدي واحدا ؟! أنت مخطيء بالتأكيد :) ، فكل منا لديه حلم حتى و لم يعلم هو بذلك .

،، أسمعه مرة أخرى يقول ، ماذا أفعل كي أعرفه ؟  أغمض عينيك ، سافر في أعماقك و فتش و ابحث عن حلمك الحقيقي لا تيأس أبداً فسوف تجده حتما لأنه أيضاً يبحث عنك .

تذكر دائما أن يكون حلمك في مرضاة الله ولهدف يعود بالنفع على الآخرين ، فلقد خلق كل منا بمهمة محددة لا يستطيع أن يستبدل أحدنا مكان الآخر ـ واعلم أن وضعك الله تعالى في مكان ما لمهمة معينة فأنت أفضل من يمكن أن ينجز هذه المهمة على أكمل وجه .

،، حب - ليس من المنطقي أن تبني حلمك على أشياء تكرهها ، فمثلاً لا تحلم أن تنبغ في الكيمياء و أنت تبغضها ، و هنا حلمك سوف يكون دليلك فكما قال ستيف جوبز في جزء من مقولة له أعشقها "ستعرف ما تحبه حين تراه".

،، شغف و إرادة - فهما وقودك للاستمرارية و مواجهة الاحباطات ، فهما كفيلان أن يعيدا لك معايير هذه المقالة كما كانت حتى لو فشلت ، و يمكنك أن تحاول مرة أخرى ... فدائما هناك بداية جديدة .

لا تقلق !

أي شخص ممكن يدون؟! نعم أي شخص على وجه الأرض يقرأ ويكتب يمكنه أن يدون ، تعرف تقرأ وتكتب؟ رائع! يمكنك التدوين! الأمر صحيح! كل شخص يستطيع التدوين وهذا مما لا شك فيه ولكن ليس كل شخص ينجح بالتدوين ويصبح مدوناً ناجحاً أو مشهوراً.

قلي يا رفيق ، هل تعلم بأن أهم مرحلة تقوم بها في حياتك كمدون هي مرحلة ما قبل أن تمتلك مدونة أصلاً؟ ما أريد أن أصل إليه هو ليس تحبيطك إنما إن كنت تريد إنشاء مدونة ناجحة عليك أن تكون إنسان ذو إيمان ، ذو حلم ، أن تكون أسبابك سامية ونبيلة .

هل تعلم ان التسويق الالكتروني السليم هو البداية نحو نجاحك وشهرتك!

أصبح الانترنت شيء لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنه فى معظم الأحوال فهناك ملايين من المستخدمين وملايين من المواقع على شبكة الانترنت وهى تعتبر ألان من اكبر أماكن للإعلان والتسويق و الترويج للسلع او الخدمات وهى أفضل بكثير من الإعلانات العادية فى التلفزيون او الصحف لأنها ارخص ووسيلة سهلة للحصول على المستهلكين المستهدفين عدة أماكن مثل محركات البحث او مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع ومنتديات أخرى كثيرة فنحن ألان فى عصر يتقدم كل لحظة وسوف تكون مجلات الإعلان فى التلفزيونات والبرامج الإذاعية و الصحف شى قديم بالنسبة للتطور المذهل الذي يشهده الانترنت فتخيل انه يمكن الحصول على عدد هائل من الزوار والمستهلكين او المستخدمين لخدمتك عن طريق إعلانات الانترنت ولكن الإعلان الانترنت ليس بالطريق السهل جدا لأنه يجب ان يكون لديك خطة تسويقية و إستراتيجية واضحة لكي لا تهدر أمولا بدون فائدة لذا يجب عليك عمل خطط إستراتيجية وتسويقية كما تقوم الشركات بعمل خطط إستراتيجية وتسويقية على ارض الواقع لكي يحددوا السوق المستهدف والعملاء المحتملين لذلك نشاهد أشخاص كثيرون قاموا بعمل إعلانات على الانترنت وفشلوا لماذا لان معظم الأشخاص لا يريد أن يبذل جهد اكبر في سبيل نجاحه.

كيف يمكن ان تنجح خطتك التسويقية لموقعك؟

1. اعرف نتيجتك و محصلتك ، أي أن تحدد ما تريد على وجه الدقة ، و هي العمل الذى لولاه لبقيت أهدافك مجرد أحلام ، و عليك أن تقوم بأنواع العمل التى تعتقد أنها تحمل أكبر احتمال لإحداث النتائج التي تتمناها.
2. سرعة اكتساب قدرة حسية إدراكية تجاه الأعمال التي تقوم بها - أي شغل جهاز الإنذار الحساس بداخلك و الذي يستطيع تمييز ما إذا كانت أعمالك أو أفعالك هذه تحقق أو لا تحقق النتائج  التي تريدها ، و عليك أن تدرك ما يعود عليك من جراء أفعالك سواء كان ذلك في محادثتك أو من عاداتك اليومية ، فإذا كان مردودها لا يحقق أهدافك فإنك في حاجة إلى تغيرها فوراً ، و تذكر أنك إذا غيرت فعل واحد سلبي كأنك تقدمت نحو هدفك عدة خطوات .
3. اكتساب المرونة في تغيير سلوكك من أجل الحصول على ما تريد ، و هو أن تطوع الظروف التي تحاط بها قدر المستطاع في اتجاه هدفك أنت و مقصدك ، لا تترك نفسك تسير " على حسب الريح " فقد ترمى بك هذه الرياح إلى مكان بعيد لا تحقق فيه شيء.
4. يجب عليك ترتيب وتنظيم محتوى موقعك لكي لا يدخل الباحث في موقعك ولا يشاهد ما يريد بالصورة السليمة ، ايضاً ان تكون تقدم جودة عالية و مميزة من الخدمات لكي يثق فيك المستهلكين وبالتالي تحصل على مزيد من الزوار
5. قم بالتواصل مع زوارك لكي تحصل منهم على معلومات عن ماذا يردون؟ او ما هي اهتماماتهم؟ او مدى أداة  الخدمة او مميزات وعيوب الخدمات.

التجربة و تكرارها :

إذا كانت التجربة خير معلم فإعادتها هي المعلم الأفضل على الإطلاق ، و أننا نحصل على نتائج أفضل في كل مرة نتيجة لتلافي الأخطاء ، و لكن كيف الحال مع المعلومات و استيعابها ، هل التكرار له نفس التأثير ؟

نعم ، فإعادة وتكرار المعلومات ذات تأثير مباشر على الاستيعاب و التذكر ، حيث أن التكرار لابد منه لإاستكمال مهمة الإستيعاب الشامل للعلوم المختلفة ، و التجربة مرتبطة ارتباطاً وثيقا بالفشل ، فليس هناك عمل بدون تجربة مسبوقة فشل صاحبها و أعادها فنجح في المرة التالية ، و في الحقيقة لا يوجد هناك مايسمى بالفشل و إنما هي خبرات تكتسب لتحسين الآداء في المرة التالية فمن لا يخطئ لا يتعلم ، و يقول صلى الله عليه و سلم " و الذي نفسي بيده لو أنكم لا تخطئون لآتى الله بقوم يخطئون فيغفر لهم" .

من لم يستطع الوصول إلى النجاح من أول مرة فهو ليس فاشلا و إنما في طور التجربة و الخطأ ، و الذي يعانى من نسيان المعلومات فالحل في الإعادة و التكرار ، وإذا لم تجني ثماراً مرضيه بعد أول إعادة ، لابأس أعد مرة أخرى ، لا تمل حتى تحصل على ما تريدة قد تختلف معي في الرأي و لكننا بالتأكيد نتفق أن دائماً في الإعادة إفادة :) . 

،، هـــمـــــسة أخـــــــيرة :

حاول أن تقيم آدائك كل فترة محددة ، و راجع حساباتك مرة بعد الأخرى حتى لا تحيد عن طريقك الذي رسمته لحلمك ... طور من آدائك دائما بما يتماشى مع الظروف المتغيرة ، كن مرنا كفاية أن تمتص كل العقبات بل و تتخطاها حتى لا يعطلك شيء.


شخصية تاثرت بها :  ريهام المرشدي ، معتز عيسى |~

بقلم العماد

عماد البدري : غالباً ما يفشل معظم الناس في الحديث عند التعريف بأنفسهم، ويعجبني في هذا المقام أن أنضم لمعظم الناس، فقد حاولت استفزاز نرجسيتي أكثر من مرة لمعرفة من أنا، أو على الأقل لأفتح المجال أمام (الأنا) لتعبّر عن ذاتها , صدقاً لم أجد الكثير لأخطه عن نفسي، إلا بعض عادات أداوم بين الفينة والأخرى على فعلها، وشخصيات أحب تبني أفكارها وآرائها، وأعتقد أن الإنسان يعرف بأقرانه، ومن خلال اهتماماته يمكنك سبر أغواره، ربما هي طريقة جميلة أن تعرفني من خلال ما أحب وما أكره، يمكنكم متابعتي والتواصل معي على صفحتي بتويتر @ ALEMAD5 أو عبر الفيسبوك AL EMAD