كن بطلاً وابدأ الآن.. واستعمل الطعم المناسب !!

7 تعليقات


الحمد الله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.. فهذا التدوين ديوان من دواوين الحماسة، وشعلة من شعلات العزم توقد البأس وتقدح زناد الفكر وتعلى الهمم. أوجهها إلى من نسي مهمته وانشغل عن رسالة وأخذته دنياه بعيداً عن غايته. وليس له فحسب بل لكل المدونين وأنا والله لو نظمت كلامي فى هذا التدوين كالدرر، وأرسلته رائقا كنسيم السحر، وزاهيا كألوان الزهر ما كان ذا قيمة أو أثر إلا أن تتفاعل معه أرواحكم، فتعلموا بما جاء فيه.  اقرآ كلمات هذا التدوين مستحضرا نية واضحة وقلبك متوجة نحو هدف سام، فقد كتبت خصيصا لك، وصيغت حروفها بدقه على قدر مهمتك.

1. قيمتك همتك:

ما هو قدرك عند زوار موقعك؟! كم تزن عندهم؟!
ما قيمتك الحقيقية
تريد أن تعرف؟! ايأل نفسك: ما هو همك؟! ما أحلامك.. أقصى طموحاتك؟!
لكل شيء علامة.. فما علامة اهتمامك بمدونتك ؟!

2. ذاتية الانطلاق والاستمرار:

افهم ما يرُاد منك أنت تعطى الشرارة لمن حولك لينطلق، وبدونك يتوقف المحّرك الكبير عن الحركة، ويصبح مجرد كتلٍة من حديد، وكذلك هى مدونتك فى غيابك يا صاحب المدونة.. لا تحتاج مني أن أذكرّك بأنك لست حامل رسالة بل صاحب رسالة، وفارق شاسع بين الاثنين.

أنت الذى تخاف على مدونتك وتبذل فى سبيلها فوق ما تستطيع.

 أنت الذى تستفرغ كل ذرة جهد لها لا تبخل أو تدخر.

 أنت الذى تستشعر أجل نعم الله عليك، أنك قمت ونام غيرك، وبذلت و بخل غيرك،
وسهرت ونام غيرك، وتألمت فعلمت وتبلدت مشاعرهم فاستراحوا.

لست موظفا حكومياً يؤدي عمله فى أوقات العمل الرسمية ثم ينصرف، بل أنت صاحب عمل تؤرقه خسارته فلا يهدأ حتى تشرق على مدونتك شمس الأرباح، ويحتال لها ويصل الليل بالنهار من أجلها حتى يبلغ غايتة ويحرز ويظل يفكر ويسهر ويجرب ويتعب حتى يربح.

3. الفشل أبو الإبداع:

لا يمكن أن تمر الحياة دون لحضات فشل، لكن الذكي من يستعمل هذا الفشل فى صقل مهارته وتربية ذاته..
فأخبرني.. كم مرة حاولت؟ وبعد كم محاولة يئست؟!
وكيف تيأس من فشل أنت مأجور عليه؟!
وكيف لا تستغلة ليكون جسرك إلى النجاح..


أخشى أن تكون نظرتنا إلى المشكلة هى أصل المشكلة فاحفظ معي، كلمة (الفشل) لا وجود لها فى قاموس صاحب كل مدونة !! وإن آى تعثر اليوم إن سمى فشلاً فعلى سبيل المجاز، أما هو حقيقتة فهو ذروة النجاح لأنه سلم نحو النجاح.

وفى كثير من الأحيان يكون السقوط سبيل النهضة، والهزيمة فى معركة مفتاح النصر، وما الفشل فى بعض معاينة سوى فرصة تتيح لك استئناف العمل من جديد بذكاء أكبر.. ورؤية أعمق.. وخبرة أوفر.. فالبس ثوب التجريب والمحاولة، ودع عنك قول لست لها، وإستبدلها بقولك أنا لها.

فهل.. تملك الجرأة والشجاعة على جرح نفسك.. وتجرّع مرارة التجربه ؟!

4. ماذا تريدنى أن أفعل ؟!

لا تستعجل فى الحكم على الأفكار الجديدة ورفضها بل رحبّ بها، ثم ابن عليها لتصبح مع التطوير والتعديل مناسبة.
أجعل بصرك حادا فى مشاهداتك اليومية لتلتقط الأفكار الجديدة حولك وتسخر مثلها وأفضل منها لمدونتك.
أهم من الفكرة تنفيذها، ويمكنك استخدام محصلة ضرب التكلفة في الفائدة لتعرف أسس التعامل مع الفكرة:
  • تكلفة قليلة + فائدة كبيرة = نفّذ على الفور.
  • تكلفة قليلة + فائدة قليلة = نفّذ على الفور.
  • تكلفة كبيرة + فائدة قليلة = ارفض الفكرة.
  • تكلفة كبيرة + فائدة كبيرة = ادرس الفكرة بعمق لقبولها أو رفضها.
وكن على يقين بأن كل مشكلة تحمل بين طيانها بذور حلها، وما عليك سوي البحث عليه والظفر به، فمسألة الوصول قضية وقت وعمل ومثابرة، وقبل ذلك وأثناءه وبعد,, الاستعانة بالله وتوفيقه وعونه.

5. أقنعه بخطئه ليقبل النصح:

بعض الناس يستغل الآخرين بكثرة النصائح والتوجهات حتى يوصلهم إلى مرحلة الملل والاسنثقال خاصه إذا كانت النصائح والتوجيهات مبنية على آراء وأمزجة شخصية.
تذكر دائما ليس اللوم على من لا يقبل النصيحة وإنما على من يقدمها بأسلوب غير مناسب..
أما وقد سمعت.. أعرف قدر نفسك وموضع قدمك وانزع عنك على الفور ما نسجته غفلتك من دثار و شعار، واقتل كل مبررات التخلف والاعتذار..

تجربة.. ليس ما أنت عليه بأفضل مما أنا عليه.. وما أنا عليه.. ليس بأفضل مما أنت عليه.. وكلانا على خير،،
وأنا عليك حريص.. ولك محب.. وأحمل نفس همك ورفيقك إن شاء الله فى طريق النجاح !!

،، هـــمـــــسة أخـــــــيرة :

فعلت لك ما تريد.. ألن تقول علي الأقل شكراً لك ؟!
اتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم «•¨•» اتمنى منكم الانضمام لمدونتكم انضمام لهذا الموقع
تأكدوا أن كل من مرّ وأصبح من متابعي مدونتي , سأسارع وأصبح من متابعي مدونته.
خذ راحتك في مشاركتنا أفكارك عن طريق مربع التعليقات بالأسفل، وسأكون سعيداً بتلقي كافة التعليقات،،
حتى ولو كانت مخالفة لرأيي، و بصدر رحب.


شكراً لمعمل ألوان الذى ساعدنا فى الحصول على فكرة تصميم بنر الموضوع.

بقلم العماد

عماد البدري : غالباً ما يفشل معظم الناس في الحديث عند التعريف بأنفسهم، ويعجبني في هذا المقام أن أنضم لمعظم الناس، فقد حاولت استفزاز نرجسيتي أكثر من مرة لمعرفة من أنا، أو على الأقل لأفتح المجال أمام (الأنا) لتعبّر عن ذاتها , صدقاً لم أجد الكثير لأخطه عن نفسي، إلا بعض عادات أداوم بين الفينة والأخرى على فعلها، وشخصيات أحب تبني أفكارها وآرائها، وأعتقد أن الإنسان يعرف بأقرانه، ومن خلال اهتماماته يمكنك سبر أغواره، ربما هي طريقة جميلة أن تعرفني من خلال ما أحب وما أكره، يمكنكم متابعتي والتواصل معي على صفحتي بتويتر @ ALEMAD5 أو عبر الفيسبوك AL EMAD

7 تعليقات

  1. الـسـلآمـ عـلـيـكمـ ورحـمـة الله وبـركـآتـه
    مــوضــوعـك غـايـة فـي الـروعـة شـكـرا جـزيـلا ولاتـحـرمـنـا
    مـن مـشـاركـاتـك الـقـيـمـة وفقك لله
    ســـــلآآمي أخوك محمد

    ردحذف
  2. وعليكم السلام ورحـمـة الله وبـركـآتـه

    موضوع جميل جدا
    جزاك الله خيراُ أخي ( العماد ) ووفقك الى ما يحب ويرضى

    ردحذف
  3. موضوع جميل اخي بارك الله فيك
    ارجو زيارة مدونتي المتواضعة
    http://profession2l.blogspot.com/

    ردحذف
  4. لن اقول شكراً

    بل سأقول :جزاك الله خيراً

    ردحذف
  5. " لا تستعجل فى الحكم على الأفكار الجديدة ورفضها بل رحبّ بها "
    كلام جميل و نصائح قيمة للمدونين


    ردحذف
  6. كلام مؤثر وعبر واضحة وأسلوب راقي وأخلاق عالية نطلب منك المزيد من تدوينتك الراقية أخ (عماد)

    ردحذف
  7. كلام جميل ونصيحة رائعة،مأجمل قولك:
    أما وقد سمعت.. أعرف قدر نفسك وموضع قدمك وانزع عنك على الفور ما نسجته غفلتك من دثار و شعار، واقتل كل مبررات التخلف والاعتذار..

    تجربة.. ليس ما أنت عليه بأفضل مما أنا عليه.. وما أنا عليه.. ليس بأفضل مما أنت عليه.. وكلانا على خير

    شكرا لك وجزاك الله خيرا في الدنيا والآخرة

    ردحذف