السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هدا التدوين دعونا نتعلم ثقافة البساطة فركزوا معي جيدا ما سنتحدث عنه في هذا المقال هو شيء مهم جدا جدا لكل شخص لديه موقع يريد نشره او مدون يريد إيصال تدويناته للقراء، وفي حياتك قم بهذه الأعمال الإيجابية البسيطة، واجعلها نمطاً لحياتك، وسوف تجد أن تفكيرك قد تغير، البساطة وسَطٌ بين التكلُّف واللامبالاة، فالتكلف إرهاق مادي ومعنوي، واللامبالاة لُؤم وسوء أدب، والبساطة ببساطة تعني الوضوح والسُّهولة والواقعية، وهي ضِدّ التشبُّع والتنطع والمبالغة، وأكبر وأصرحُ وأنبل من التواضُع الكاذب والزُّهد المزيف. كمل قراءة بقية الموضوع للتعلم وتصبح محترف إبداع من المنزل ..,
لأننا في زمن سيطرت فيه المظاهر، وأصبح التكلف سمة من سماته، وغدا التنافس على الظهور بأحسن المظاهر شرطا عرفيا للمشاركة فيه، ولو كلف ذلك ما كلف، فلم تقتصر ولائم الأفراح على التكلف، حتى تعدى هذا الداء إلى ولائم الأحزان , ومجاراة الآخرين في الظهور أصبح شيئا مألوفا وقانونا اجتماعيا ابتليت به المجتمعات، وإنا لله وإنا إليه راجعون؛ مما سبب لها مزيدا من العناء والشقاء، والكد والهموم والديون , ومن المعلوم لدينا والمقرر عندنا أن فن الحياة السعيدة نتعلمه من هدي نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - في جميع جوانبها، ومن ذلك قواعد البساطة المنافية للتكلف، والبعيدة عن اللامبالاة، وفي الكلمات التالية نلتمس بعضا من تلك القواعد نستضيء بنورها ونهتدي بدلالاتها
الخطوة التالي سأركز فيها عن المدونين بالضبط .،
عليك أن تجعل موقعك أو مدونتك ذات محتوى جيد وغني وفريدا ومميزا .،
البساطة بلوجر:
كيف ذلك يا ترى ؟ نحنُ البشر مثلُ الأصآبع نختلف , عليك أن تجعل موقعك أو مدونتك متنوعة ولا تختص في مجال واحد فقط فعليك بالعمل على تتبع الجديد على النت ومعرفة مالحدث !! بمعني اخر عليك معرفة مالذي يشغل الناس بالهم حاليا حتى تستطيع كتابة شيء يجذب إنتباههم له ويجعهم يفضلون مدونتك على غيرها ، اعلم انه كلما كان زوار كثر وكلما قضو وقتا اكبر في مدونتك او موقعك فانت بذلك تتقرب اكثر الي حلمك ، حاول اضفاء شكل جميل على الموقع وعلى مدونتك بالتوازي مع البساطة , فاعلم ان اكبر المواقع العالمية هي مواقع بسيطة الشكل وفي نفس الوقت جميلة وانيقة المظر.
دعوني اسالكم سؤالا : كم عدد الخلفيات والمؤثرات في الصفحة الرئيسية لمحرك البحث جوجل ؟؟
أكيد فهمتم قصدي ، إبتسم فهذا يدل على انك لست مجبرا على بذل كل جهدك في عمل رسومات وخلفيات والوان انت محتاج لشيء بسيط فقط وفي نفس الوقت يعكس الجمال الذي تريد اعطاءه لموقعك او مدونتك وبالتالي كسب الزوار المستمرين والدائمين لمدونتك.
العطاءهو البِساطة بِأن تُعطي إلى أبِعُدِّ الحُدودِ وبِعفويّةٍ وبِمشاعِرِ صادِقةٍ تصدّر مِنكِ بعيد عن التكلف فسوْف تُشعِرُ بِمن حوْلكِ بِصُدُقِ ماتقدم ؛ البساطةُ أن تقدُم يد العونِ والمُساعدةِ لكُلّ مِن يحتاجُ اليك وبِقِدرِ أمكانيّتك ؛
البساطة والتواضع:
التّواضُعُ هوَ التكبر على المُتكبِّرين ، واجتِناب الجاحِدين المتخلفين ، وتقاسُم الأمل والألم مع البسطاءِ والكرماءِ . لأن البِساطة في النُّهايّةِ تُبقي أم الجمّال !
البساطة الحقيقي:
الكرم من المعاني التي انحرف مسارُها، وتغيَّرتْ ملامِحُها، ورُبَّما حقيقتها، وأصبح الكرم مقرونًا بالإسراف إلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي؛ بسبب التكلف، وغياب مفهوم البساطة الحقيقي.
فصاحب الوليمة مثلاً يستدين، ويتكلف فوق طاقته حتى يبدوَ كريمًا، وإن كان وجهه عَبوسًا، وهَمُّه مصروفًا عن ضيوفه، وفكره مشغولاً بديونه التي تَسَبَّب فيها الضيوفُ الأعزاء، إنَّها مأساةٌ سَبَبُها التكلُّف والظهور بغير الحقيقة.
ونسي المجتمع أن الكرم الحقيقي هو كرم النفس، والمحيا، وحسن الخلق، وبشاشة الوجه، وطلاقته، والابتسامة الصادقة، وفرح القلب، وإلا ماذا تغني الولائم الكبيرة، والمحملة بأصناف المأكولات، والمحاطة بأنواع المشروبات، بينما وجوه أهلها مكفهرة عابسة مهمومة، يجلس الضيف وكأنه على جمر مما يرى من ضيق الوجوه، ويخرج وهو مستثقل نفسه عازما ألا يعود، حاملا هم تسديد الدين، دين هذه الضيافة التي أصبح شرط حضورها مقابلتها بالمثل إن لم يكن بما يفوقها.
النّبيُّ الكريمُ عليه أفضل الصّلاةِ وأُتِمُّ التسليم يقِفُ دون أن يتكلّف ؛ ليَبحث لِضيّفهُ عن طعامِ عِند نسائه ، فلمّا لم يجِد لم يُكلف نفسُه ما لا يملِكُ ولا يجِد ، ولا أظنّ أنّه يتطرّقُ لذُّهُنّ أحدّنا ، ولا ينبغي ذلِك أن النّبيّ صلّى اللهُ عليه وسُلّم لم يكِن كريمًا ، ومع ذلِك هذا الكريم العظيم كان كرمُهُ بِقدرِ حالِهُ ، وبِحقيقتِهُ ، وبِبساطتِهُ ، وبإشعاره لِضيّفهُ بِالاِهتِمامِ ، وإنّ كان الأكلُ شيئًا بسيطًا ، بل لم يكِن شيئًا . فإلى المُتكلِّفيْنِ والمتنطعين في حيّاتِهُم لا تُرهقوا أنفسُكُم ، فمهما فعّلتُم ، فلستُم بأكرم مِن سيدِ الخلق ، فما عليكُم إلّا الكرم بِما تملِكون وما تستطيعون ، أما أن تُكلِّفوا أنفسُكُم فوْق ذلِك ، فإليها تُسيئون ، وعليها تجنوْن ، ولتعلموا أن الكرم الحقيقيّ هوَ كرمُ الأخلاق ، وصدق المشاعِرِ مهما كانت المادّياتُ قلةً أوْ كثرة ، والنّاس وإنّ أكّلوا يمدحون الأكل في لحظتِهُ ، لكُنّ تبقّى في أذهانهم الأخلاقُ وكرم التعامُل ، فقلًّما ينسوْنها .
البساطة راحة بال:
يتعب البعض نفسه بنفسه؛ بسبب تكلفه، فإذا هم بالقيام بشيء، فكر به متكلفا، فتتضاعف الجهود والأموال، وتزداد المراعاة، وحسبان الآخرين؛ حتى تصبح الإضافات على الفكرة أكثر اهتماما من الفكرة نفسها، فمثلا شراء سيارة، أو بناء بيت، أو الزواج، أو حفلة لمناسبة معينة، أو تأثيث منزل، أو شراء فستان، أو زيارة عائلية، أو غيرها، حتى وصل الأمر إلى قضايا تربوية.
فالشكلية والتحسينات والمقارنة بفلان وآل فلان وآخر الموديلات، وتتبع الموضات - مواصفات مهمة لا بد من مراعاتها مهما كلف الأمر ماديا ومعنويا!
ويعيش أولئك في هم متواصل في حياتهم؛ لأنهم إذا أولموا تكلفوا، وإذا دعوا تكلفوا، وإذا لبسوا تكلفوا، وإذا أهدوا تكلفوا، وإذا فرحوا تكلفوا، وإذا أصيبوا بمصيبة وحزن تكلفوا، وإذا جاءت المناسبات تكلفوا، وإذا تغيرت الموديلات تكلفوا، حتى إذا تكلموا تكلفوا، فهم في حرب نفسية غير عادية؛ لأنهم من الداخل يصارعون حقيقتهم، التي يظهرون للناس خلافها، فمن أكثر الناس عذابا داخليا وصراعا نفسيا من ابتلي بالتكلف والتشبع بما لا يملك ولم يعط.
تصور الهم الذي سينزل بالرجل المتكلف إذا جاءه ضيف وليس عنده إلا طعام متواضع وقد يكون كافيا، وتصور أي مصيبة ستحل بالمرأة المتكلفة إذا جاءتها زائرة ولم تكن مستعدة بأضعاف أضعاف ما ينبغي، وربما يسقط في أيدي البعض - وخاصة من النساء - إذا فاجأتهم دعوة عاجلة فيها تعرض آخر موديلات الملابس ولم يستعدوا لها.
إنها حياة متعبة، وقلق دائم، لكن يمكن التخلص منه بقناعة تامة بالواقعية والبساطة.
جميع نسائه يتفقن في الرد بأنه لا يوجد ما يطعم به ضيفه، فلا قلق ولا حرج ولا تمني أن تنشق الأرض؛ لأن هذا هو الواقع.
البساطة أمان اجتماعي:
ثقافةُ المُجتمعِ تُلعِبُ في ذلِك دورًا كبيرًا ومهما ، فلِذا مِن أهُم عوامِلِ بِناءِ المُجتمعاتِ نشر الوَعي وتعميم الثّقافةِ على جميع شرائحهُ ، كما أن دوْر الطّبقةِ المُثقِّفةِ ومناط القُدوَةُ أن تُقوِّم بِالمُبادرةِ إلى تِبني العاداتِ الحميدةِ ، وتجنُّب العاداتِ السّيِّئةِ ؛ لِتكون عاملا مُساعِدًا على تقليلِ ضررِها إنّ لم يكِن إزالتها بِالكُلًيَةِ . لمّا كانت ثقافةُ البساطةُ الطّبيعيّةُ مُنتشرة في مُجتمعِ الرّسولِ صلّى اللهُ عليه وسُلّم ولمّا كانت القُدوَةُ على رأسِ مِن يُحقق هذِهِ الثّقافةُ موْجودةً ، أخذ الأنصاري ' رضيَ اللّهُ ' عنه الضيف وهوَ لا يدري ما في بيْتِهُ ، ولمّا وصِلّ وجدِ أنّه لا يوجِدُ إلّا طعامُ صبيّةٍ ، فبِكُلّ بِساطةً ودون حِرجٍ أوْ اِرتِباك أدخل الضيف ، واِحتال بِما لا يُحرِجُ الضّيْفُ ؛ إذ لوْ رأّى الضيفُ أنّهُم لا يأكُلون ، فقد يترُكُ الطّعامُ أوْ يتحرّجُ ، واِنتهت المسألة بِطعامِ صبيّةٍ إلّا أنّه هوَ الّذي كان متوفرًا دون تكلُّفِ ، ولا حاجة لِفتّح ملفُّ تحقيقِ مع الزّوْجةِ كما يُفعِّلُ بعضُ الأزواج ، أوْ لِنشِرُ سيّل مِن العتابِ والجُرحِ لِلزوْجِ ، كما تُفعِّلُ بعضُ الزّوْجاتِ . لمّا كانت البساطةُ ثِقافةً ، حصل أمانٌ اِجتِماعيّ ونفسُي غيْر عادي ، فلا الكبير يُحرِجُ ، ولا الصّغير يُتعِبُ ، والكلّ يعيشون بِسلامِ ، وهذا أهُم عامِلٍ مِن عوامِلِ السّعادةِ ؛ أيُّ : عامِلُ اِلأمانِّ الاِجتِماعيّ .
البساطةُ
هي أن تسعى لِطموحِك وهدفك وحتّى أذا لم تصِل إليه تذكُّر أنّكِ أجتهدت وهذا ماكتبه الله لك ؛
البساطةُ
إلّا تقِفُ مكتوفُ اليَدين عندما تُشعِرُ بِأن بإمكانك الشي الكثير لِتقدّمهُ وتُعطيهُ سواء بِقلمِك , بِفُعُلِك بِكُلّ شي في داخِلِك ؛
البساطةُ
أن تطهُر قلبك مِن كُلّ الشّوائِب لِأنّكِ أذا حمّلت شي فلن يتضرّرُ مِنه إلّا أنتِ ؛
البساطةُ
أن تُشارِك أحبابك هِمّهُم وأحزانهم لان ذلِك سوْف يُشعِرُهُم بِأن الدّنيا بِها قلب صادِقِ مُحِبِّ ولا تُزالُ بِخيْرِ ؛
البساطةُ البساطةُ هي الحياةُ ولكُنّ الآخرة هي البقاءُ وبِبساطةِ قدمِ لِأخرُتُك لِتعيّش في راحةٍ وتكسُّب مُعنّى البساطةِ ؛
وأخيرًا:
البساطة لا تعني بحال ألاَّ تتنعمَ بما رزقك الله، وألاَّ تتجمل بما أحل، وإنَّما تعني ألاَّ تتكلَّف ما لا يُملِّكك الله، وألاَّ تجحد ما أعطاك الله.
البساطة كلمةٌ طيبة كشجرةٍ طيبة، تؤتي ثِمارَها الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، ينعم بها الفردُ والمجتمع، أفلم يعلم الذين يصرُّون على التكلف أنهم يحرمون أنفسَهم من نعيمٍ لو يعلم به الملوك والتُّجار، لاشتروه بأنْفَسِ الأثمان، ولكن ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [المائدة: 54]، أما التكلف فلو كان يُشترى لعُدَّ في السفهاء من يَشتريه، ويحق لوليه أنه يحجر عليه، وكذا اللاَّمبالاة لو كانت من الفاكهة، لعُدَّت من أردئها وأدناها، ولا تصلح إلاَّ علفًا للدواب.
وتبقى الحاجة إلى نشر ثقافة البساطة قائمة، وخاصة مع إصرار المجتمع على نسيانها وإهمالها.
نَسْأَلُ اللهِ الْعَلِيِّ الْكَرِيمِ أَنْ يُوَفِّقَنَا إِلَى مَا فِيه صَلاَحَ دِينِنَا وَدنياَنَا ، وَأَنْ يَهْدِينَا إِلَى أَحُسْنِ الأخلاق والأقوال والأعمال ، وَأَنْ يَرْضَى عَنَّا ، وَصَلَى اللهُ عَلَى مُحَمَّدِ وآله وَسَلْمَ . بِقَلَمِ اخوتكم نَبِيلَ بُنِّ عبدالمجيد النَّشَمِيِ و الْعِمَادَ
نشكر جهودك نشكر عطائك بوركت اخى
ردحذفبارَكَ اللهُ لَك وعليْك
ردحذفوجزَاْك عنّآ خيْرَ الجزَاءْ فيْ الدّنْيَـــــا والآخِرةْ
:
أشكُرك منَ الأعْماقْ
مشكور على الموضوع الرائع و الجميل
ردحذفhttp://www.histgeo-college.blogspot.com/