إضافة تحمي تدوينات من السرقة

3 تعليقات

هل تمتلك موقعا أو منتدى أو مدونة أو بطيخة و تعاني من عبث أطفال الإنترنت الذين يجوبون المواقع لسرقة تدوينات الآخرين؟ كم هو مؤسف أن تجد غيرك يبني آماله و أحلامه من تعبك. لاشك أن هذه المشكلة يعاني منها الكثيرون، و لابد من التوعية. و لكن التوعية وحدها لا تكفي، إنما يجب أخذ خطوات عملية للحد من سرقة حقوق الآخرين الفكرية.

إحتكار العلم؛ العلم ليس حكرا على أحد، و كاتم العلم يلجمه الله بلجام من نار يوم القيامة، أو كما جاء في حديث الرسول عليه الصلاة و السلام {من سُئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة} رواه إبن ماجه و الترميذي.
بالطبع العلم يُؤخذ و لا يُخلق، و ليس هناك إختراع أتى من فراغ، إنما لابد و أن المخترع إستند فيه على معرفته و إطلاعه بتجارب من سبقه. لذا فمن السُّخف أن نقول هذا العلم لي و هذا لك.

نقاط على الحروف؛ هناك طرق عديدة لنقل العلم، منها ما هو جيد و منها ما هو خبيث. في عالم الإنترنت يأتي أحدنا و يكتب مقالا قد إستغرق في تحضيره ساعات. يأتي آخر، و ببساطة شديدة ينسخ النص و يلصقه في موقع آخر (دون ذكر المصدر أحيانا)، ثم تجد كلمات الشكر تنهال عليه “يا بطل. مشكووووووووور. إلخ…” أليس هذا قمة الغباء؟!
في عالم الإنترنت يأتي أحدنا و يكتب مقالا قد إستغرق في تحضيره ساعات. يأتي آخر، و بحركة بسيطة جدا ينسخ رابط الموضوع ثم يلصقه في موقع آخر فيستفيد كل من إطلع على الرابط.

أكمل قراءة بقية التدوينة للمزيد من التفاصيل …


أي الطريقتين أنسب؟

إذن، إن كانت هذه الفئة التي تسرق أفكار غيرها تستند على الدين لتبرير أفعالها، فأقول لها إن الدين لم يقُل أن نقل العلم لا يتحقق إلا بالنسخ و اللصق. إذا نقلتَ رابط المقال بدلا من نسخه تكون قد نشرت العلم، أليس كذلك؟


لا تغرّنك المظاهر

من يظن أن سرقة المقالات من مواقع أخرى ستثري موقعه فإنه مخطئ تماما. خُذ مثلا محرك البحث غوغل، فإنه لا يأرشف صفحات موقعك التي تحتوي معلومات منسوخ، بل يعتبرها صفر على الشمال! يعتمد أخونا غوغل على عمليات حسابية (algorithm) معقدة جدا في أرشفة المواقع، لذا فلا يمكن التحايل عليه في مثل هذه الأمور، لاحظ أن 70 بالمئة أو أكثر من زوار أي موقع يصلونه عن طريق غوغل، رجو أن لا يضيع أحد الفرصة لكسب ثقة غوغل! فإنه إن غضب عليك و اكتشف أنك تعيش على النسخ و اللصق فسيحذف موقعك من أرشيفه. يمكنك الإطلاع على هذا الموضوع باللغة الإنكليزية للتأكد بنفسك.



نسخ المعلومات يجعلك:


  1. تقع في مشاكل مع غيرك من أصحاب الحقوق.
  2. تفقد مصداقية محرك البحث غوغل.
  3. تبرهن للآخرين بأنك غبي و عقلك عاجز عن التفكير و الإبداع.


تكسب ثقة الناس واحترامهم إذا:


  1. أثبتّ لهم بأنك مجتهد حريص على كسب العلم لنفسك أولا ثم نقله لهم بالطرق الشرعيّة.
  2. وجدوك بحق حريصا على حفظ حقوق غيرك.
  3. كنت صادقا مع نفسك، لا تقبل أبدا أن يُقال لك شكرا على عمل لم تقم به أنت.


الحل الأمثل


أمامك خيارين: إما أن تنتظر توبة السارق، و إما أن تأخذ الحيطة و تقدم على خطوات عملية والإضافة التالي تجعل كل من يقوم بنسخ تدويناتك ينسخ رابط موقعك وكذلك العنوان تلقائيا، إضافة أكثر إبداع وهي أن كل من ينقل من مدونتك ينسخ رابط المدونة وكذلك إسمها مباشرة  وهذا لا يمكن أن يحد من نقل المواضيع بل فقط إضافة تضيفها على مدونتك.



  • قم بالتوجه إلى لوحة التحكم لمدونتك.
  • إختر تصميم أو قالب .
  • ثم توجه إلى تحرير html.
  • علم على توسيع القالب ثم ctrl+f المرجو أخد نسخة احتياطية من القالب
  • قم بالبحث عن : </head> 

تم قم بوضع  الكود التالي قبلها



الكود ،،


<script type='text/javascript'>
if(document.location.protocol==&#39;http:&#39;){
 var Tynt=Tynt||[];Tynt.push(&#39;d-PytMlMWr4j7madbi-bnq&#39;);Tynt.i={&quot;ap&quot;:&quot;المصدر: مدونة كنوز مدونتي &quot;};
 (function(){var s=document.createElement(&#39;script&#39;);s.async=&quot;async&quot;;s.type=&quot;text/javascript&quot;;s.src=&#39;http://tcr.tynt.com/ti.js&#39;;var h=document.getElementsByTagName(&#39;script&#39;)[0];h.parentNode.insertBefore(s,h);})();
}
</script>

قم بتغير المصدر: مدونة كنوز مدونتي بما تريد
قم بحفظ القالب، جرب نقل أي شيء من مدونتك وسترى النتيجة.
أخيرا أود أن أؤكد أن هذه الخطوة لن تحمي معلوماتك و لن تحفظ جهدك بنسبة مئة بالمئة. سأذكر إن شاء الله في المرة القادمة كيفية حفظ حقوق الصور في موقعك، و كيف تحل مثل هذه المشكلة بطريقة فعالة في حال تمت سرقة صورك.

ما رأيكم بالفكرة و هل لديكم أفكار أخرى؟








بقلم العماد

عماد البدري : غالباً ما يفشل معظم الناس في الحديث عند التعريف بأنفسهم، ويعجبني في هذا المقام أن أنضم لمعظم الناس، فقد حاولت استفزاز نرجسيتي أكثر من مرة لمعرفة من أنا، أو على الأقل لأفتح المجال أمام (الأنا) لتعبّر عن ذاتها , صدقاً لم أجد الكثير لأخطه عن نفسي، إلا بعض عادات أداوم بين الفينة والأخرى على فعلها، وشخصيات أحب تبني أفكارها وآرائها، وأعتقد أن الإنسان يعرف بأقرانه، ومن خلال اهتماماته يمكنك سبر أغواره، ربما هي طريقة جميلة أن تعرفني من خلال ما أحب وما أكره، يمكنكم متابعتي والتواصل معي على صفحتي بتويتر @ ALEMAD5 أو عبر الفيسبوك AL EMAD

3 تعليقات