كيفية استخدام الشبكات الإجتماعية لترويج لمدونتك

تعليقين

تعلم أساليب تسويق وترويج مدونتك هل لازلت تتجاهل الشبكات الاجتماعية واهميتها لمدونتك؟ فلتعلم أن الناس الآن على تلك الشبكات يتحدثون عن قوقعك أو مدونتك أو خدمتك كما وأنت تقرأ هذا التدوين. سواء أحببتها أم كرهتها، فإذا لم تتفاعل مع المحادثات التي تجري هناك، فإنك تخاطر بخسارة زوارك، هناك العديد من الخطوات و القواعد يجب اتباعها للبدء بإستخدام الشبكات الإجتماعية من أجل الترويج وزيادة عدد زوار مدونتك بشكل ملحوظ , سنتستعرض بعضها في هذه التدوينة.

أصعبُ ما في التّدوينِ هوَ الخُطوة الأولى بعد نُشرِ أوّل تدوينة. المدوّنة تكوّن جديدةٍ تماما آنذاك ولا أحدّ يعرفُها . قد يُحِس المدوّن لِأول وهلةُ بِالرهبةِ والخوّفِ ويَتساءلُ: كيْف سيرفع عدد قراء مدونته من الصفر إلى المئات أو الآلاف؟ لحّسن الحظّ الأمر ليْس مُستحيلا, ترتكز عملية ترويج المدونات أساسا على مسألة التّواصُلُ بيْن المُدوِّنِ وقرائه الحاليّيْنِ والمُفترضيْنِ، دونما تجاهل للوسائل الدعائية التقليدية. مع ملاحظة أنه دون محتوى قيم مفيد ومميز لن تكون للخطوات الآتي ذكرها كبير فائدة ولا المردودية المتوقعة.

الشبكات الإجتماعية:

كي تستطيع أن تجعل مدونتك تشهر نفسها, وكما يقال الإنسان حيوان اجتماعي, فإضافة إلى احتياجه للطعام، الملبس والمسكن هو دائما في حاجة إلى التواجد وسط جماعة من بني جنسه. السبب هو حاجته دوما للتعارف والمشاركة، لأن الفرد لا يستطيع لوحده تحقيق الاكتفاء الذاتي المتكامل لكل احتياجاته.

قبل الإنترنت كان أفراد شبكة ما دينية، ثقافية أو غير ذلك في حاجة إلى التنقل من أماكنهم، أحيانا لمسافات طويلة جدا، لتحقيق التواصل المنشود بينهم. لكن مع انتشار شبكة الإنترنت، وخاصة الويب تغير الأمر كثيرا، ووجدت الكثير من الجماعات غايتها في الويب الاجتماعي ليس دائما كبديل عن اللقاءات الجغرافية لكن كثيرا كوسيلة أسهل وأرخص في التواصل.

بفضل المرونة التي يتيحها الويب تعددت وتنوعت أساليب الاستفادة من الشبكات الاجتماعية، ولعل الخاصية الأهم التي أصبحت تتميز بها الشبكات الاجتماعية هي قدرتها على التسويق؛ تسويق الأفكار والمنتجات.. كيفما كان نوعها وطبيعتها.


1- قيِّمُ مُدوّنتِك:
أول شيء يجب فعله قبل البدء بالترويج الإلكتروني على الشبكات الاجتماعية، هو النظر إلى ماهية الشيء الذي ستروج له، ما هي أصولك؟ من هم زوارك المستهدفون؟ ربما يبدو هذا الأمر واضحاً للوهلة الأولى.

2- حقيقة الشبكّاتِ الاجتِماعّيةِ:

هي بالمقام الأول للمستخدم وله منها ما يشاء؛ إن أراد تواصلًا فله، وإن أراد تعلمًا فله، وإن أراد لهوًا فله، لذا من الصعب حصر استخداماتها حتى لو أنها تعطي شيء يسيرًا في خدماتها، فليست المشكلة في قلة إمكانياتها وخدمة أفضل من أخرى، فالشبكة هي بخدماتها والمستخدم يحتاج إليها في أموره ويوفق في توظيفها التوظيف الصحيح. والحقيقة التي يجب أن تقال: أن المستخدم هو من يسيّرها، فإن أحسنَ أحسنت، وإن أساءَ أساءت، فلن يضرها شيء.  فهي أكبر من كونها اجتماعية وأداة جيدة للتواصل، أو كما هو متعارف عليه في استخدامها إضاعة وقت، وهذا يشمل العرب والغرب على حدِ سواء، فمنهم من يستخدم الشبكات الاجتماعية باستخدام حسن رغم ما وصلوا إليه من انحطاط أخلاقي. 


3- اشترك في مواقع التواصل الاجتماعي:

لا اعتقد بأنك حتى الآن لم تشترك بها، أو حتى على الأقل قد سمعت بها !. على كل حال يطلب منك أن تنشئ حساباً خاصاً بك على أبرز تلك الشبكات وهي فيسبوك و تويتر و قوقل بلس بالإضافة إلى قناة على يوتيوب ولينكد إن من أهم تلك الشبكات في مجال الأعمال. ومن الضروري أن يكون لديك صفحة على فيس بوك ويتم تعبئة البيانات التفصيلية عنهم لتوحي بمظهر الإحترافية. والشبكات الإجتماعية ليست فقط الفيسبوك أو تويتر أو اليوتيوب, فهناك العديد من الشبكات الإجتماعية الأخرى التى تهتم بمجالات متخصصة. فهناك شبكات إجتماعية لمحبى التصوير الفوتوغرافى, و الرسم, و التصميمات, و محبى السفر, و الأخبار, و شبكات إجتماعية لتبادل المواقع الشيقة, و الملفات الصوتية, و شبكات اجتماعية متخصصة لمحبى الألعاب.
  • الفيس بوكFacebook: أكبر الشبكات الإجتماعية أون لين من حيث التطبيقات و عدد الأعضاء.
  • تويتر- Twitter: وهو شبكة إجتماعية للأخبار القصيره و يمكنك متابعة التدوينات المصغره من الأعضاء الذين تتبعهم.
  • اليوتيوب- Youtube: أكبر شبكة إجتماعية للفيديو أون لين.

4- الجمهور الرئيسي الداعم:

لماذا تفعل كل شيء بنفسك إذا كان هناك آخرون مستعدين لمساعدتك؟ نعم لست بحاجة إلى الاشتراك في كل الشبكات الاجتماعية واكتساب آلاف الأصدقاء ولا نشر روابط تدويناتك الجديدة في كل خدمات مشاركة الروابط أو المفضلات الاجتماعية. لست بحاجة للقيام بكل ذلك، فدائما هناك قراء أوفياء مستعدين لذلك ويهمهم المساهمة في الترويج لمدونتك ولكتاباتك. لكن، هؤلاء القراء الأوفياء، أو لنسمهم الجمهور الرئيسي الداعم، لن ينزلوا عليك من السماء كما زخة مطرية ذات ليلة شتوية ممطرة. لا تكن متفائلا إلى هذه الدرجة. ستحتاج إلى بعض الجهد لتكوين قاعدة من جمهور قرائك مستعدين لدعمك والمساهمة في نشر كتاباتك وأفكارك. مما يفترض أن يتكون هذا الجمهور؟؟ ليكون جمهورك الرئيسي الداعم فاعلا بحق، يجب أن يتكون من بعض هؤلاء الأفراد:
  •  مدونين مشهورين لديهم قاعدة واسعة من القراء.
  • مستخدمو شبكات اجتماعية نشيطون، يهتمون بمشاركة الروابط.
  • رواد في نفس مجال تخصص مدونتك يمتلكون آليات للتواصل، مثل اشتغالهم في مؤسسات إعلامية.
  • قراء لمدونتك معجبون بأفكارك وشخصيتك ويقرؤون أغلب ما تكتب.

الآن السؤال الأهم: كيف يمكن تكوين هذا الجمهور؟

الجواب الأهم: قدم محتويات مميزة، كن متفحتا في آرائك، تواصل مع قرائك بحميمية.

5- انشر تحديثات مدونتك:

قبل البدء بإضافة الأصدقاء والمتابعين، من الضروري جداً البدء بنشر بعض المحتوى التعريفي الأساسي، كلمحة عن مدونتك وأبرز منتجاتها وخدماتها وطرق التواصل معها والتعريف بفريق العمل الذي يشرف على تلك المواقع. فهذا المحتوى كفيل بأن يوافق الناس على الموافقة على الإنضمام إليك كمتابع عندما ترسل طلبات الإضافة. ولاتنسى أن تغير الصورة الافتراضية بشعار مدونتك أو أي صورة معبرة تراها مناسبة. ثم أن المحتوى المنشور هو الأساس الذي يساهم بزيادة متابعيك، فمن المنطقي والثابت واقعياً أنه كلما نشرت محتوى أكبر كلما كانت فرصتك بالوصول إلى شرائح جديدة من المتابعين بالتالي زيادتهم.

6- اعثر على الأصدقاء والمتابعين:

يجب أن تعرف ما هي الكلمات المفتاحية التي تتعلق بمدونتك وتستخدمها للبحث عن الأشخاص المهتمين. كما يمكنك البحث عن صندوق الكنز كما اسميه، وهو أحد كبار المؤثرين في مجالك ثم التمحيص في صفحته والمتابعين له ثم البدء بإرسال الطلبات إليهم، فمثلاً لو كنت مدونة تقدم خدمات ودروس تطوير المدونات فيمكنك البحث عن شخصيات هامة مثل آخ محمد صاحب مدونة ذؤيب ومن صفحتهم تنطلق.

7- تفاعل مع المتابعين:

التفاعل المقصود ليس فقط بإرسال منشورات حول مدونتك، يمكنك بأدوات بسيطة دفع المتابعين إلى مزيد من النشاط على صفحاتك، فمثلاً تجري مسابقة لأفضل صورة التقطت بكاميرا موبايل. وقد تكون الجوائز معنوية وليس من الضروري أن تقدم أشياء مجاناً، فوضع هذه الصورة كغلاف للصفحة مع شعارك عليها يعزز من وعي كل المتابعين بإهتمام الصفحة بهم. الصفحة الجيدة ليست فقط التي تملك مئات آلاف المتابعين، بل الأهم هو التفاعل مع هؤلاء المتابعين لتصل الرسائل التي تريدها الشركة لهم بطريقة مناسبة وليست حشراً إعلانياً. أي إن أولويتك ستكون بناء علاقاتك مع البشر وليس نشر لوائح التدوينات وقوائم الخدمات التي تقدمها. وأبسط التفاعل يكون بتشجيع المتابعين على مشاركة منشوراتك العادية والرد عليهم أو إعادة إرسال تغريداتهم. 


الآن السؤال الأهم: ما الفائدة من التفاعل إذا جاء الرد على سؤال أحد المهتمين بعد شهرين ونصف من طرحه؟

الجواب الأهم: على الأقل في البداية يجب أن تكون سريع التجاوب مع ما يطرح من أفكار وأسئلة واقتراحات، بعض المواقع تضع حد كخمس دقائق أقصى وقت للإجابة على تساؤل أحد المشتركين في صفحة الدعم الفني الخاصة بها، أليس رائعاً ؟


أخيراً عليك أن تبذل جهداً ولا تنسى، كلما جعلت محتوى مدونتك سهلا في القراءة، كلما إزداد عدد قرائك وإرتفع تفاعلهم معك. ولا تنسى أيضًا أن الكتابة للمدونات تتميز بأسلوب حميمي في التواصل مع القراء، لذلك لا تخفي شخصيتك وتكتب بأسلوب جاف لا يختلف في شيء عن التقارير الإخبارية. أمل أن اكون وفقت في عرض المقال و أوصلت المعلومة بشكل جيد ، و الآن حان دوركم لتخبروني ما رأيكم و ما هي الأخطاء التي ترانا نرتكبها ، كونوا متفاعلين و أتركوا تعليقاتكم ”

شخصيات ناجحة تعلم منهم | الكاتب : محمد حبش , الكاتب : عبدالله الحازمي , الكاتب : مستوره |~

 

بقلم العماد

عماد البدري : غالباً ما يفشل معظم الناس في الحديث عند التعريف بأنفسهم، ويعجبني في هذا المقام أن أنضم لمعظم الناس، فقد حاولت استفزاز نرجسيتي أكثر من مرة لمعرفة من أنا، أو على الأقل لأفتح المجال أمام (الأنا) لتعبّر عن ذاتها , صدقاً لم أجد الكثير لأخطه عن نفسي، إلا بعض عادات أداوم بين الفينة والأخرى على فعلها، وشخصيات أحب تبني أفكارها وآرائها، وأعتقد أن الإنسان يعرف بأقرانه، ومن خلال اهتماماته يمكنك سبر أغواره، ربما هي طريقة جميلة أن تعرفني من خلال ما أحب وما أكره، يمكنكم متابعتي والتواصل معي على صفحتي بتويتر @ ALEMAD5 أو عبر الفيسبوك AL EMAD

تعليقين

  1. جزاك الله خيراً

    http://da3eea.blogspot.com/

    ردحذف
  2. شكرا على المعلومات القيمة
    مدونتي للأخبار الطريفة والغريبة

    http://funnynewsday.blogspot.com/

    ردحذف