العمل من المكتب !!

تعليقين

| مراحب بالجميــــع .. منوريني ~ تحدثت في تدوينة سابقة عن العمل من المنزل حيث يعمل أغلب العاملين بشكل حر ولكن في بعض الأحيان يكون العمل من المنزل غير مناسب لأسباب عديدة كعدم وجود مكان مناسب أو عدم تقدير الأسرة لمفهوم العمل الحر و بالتالي فأنت بالنسبة لهم تعبث لساعات على حاسوبك !! وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى عدم التركيز و قله الإنتاجية … لذلك يكون من الأفضل الإنتقال للعمل من خلال مكتب منفصل عن المنزل .


متى تقرر الإنتقال للعمل من مكتب ؟

  • إذا لم يكن هناك مكان مناسب مخصص للعمل في منزلك .
  • إذا كنت تعاني من مشكلة إختلاط العمل بحياتك .
  • إذا كنت تعاني من مقاطعه أفراد الأسرة لك أثناء وقت العمل .
  • إذا كنت تشعر بالملل من وجودك في البيت طوال اليوم .
  • إذا كنت تقابل عملائك أو إذا كنت تنوي توظيف أشخاص للعمل معك .

مميزات العمل من مكتب

  • مكان مخصص للعمل بعيد عن المنزل حيث سيكون كل الوقت للعمل فقط .
  • المكتب للعمل و المنزل للحياة ! : من خلال المكتب سيكون العمل محدود بساعات معينة و بمجرد خروجك من باب المكتب سينتهي العمل وتترك كل شئ خلفك وتعود لأسرتك لتمضي وقت خاص بهم و بحياتك فقط .
  • كسر الرتابة عن طريق الخروج يومياً من المنزل إلى المكتب .
  • إذا شاركت مكتبك مع بعض الأشخاص في نفس مجال عملك فهذا سيمنحك فرصه تبادل الخبرات مشاركة الأفكار وهذا يجعل العمل أكثر متعه .
  • الشكل الإجتماعي .. أعلم أن هذه النقطة ليست مهمه لدى الكثيرين ولكن لا أستطيع إغفال ميزة الشكل الإجتماعي لمن يعمل من مكتب منفصل ومن يعمل من البيت في مجتمع مثل مجتمعنا العربي !!

عيوب العمل من المكتب

  • تكاليف إضافية حيث ستكون مطالب بدفع إيجار للمكتب وفواتير كهرباء و هاتف و غيرها و لمحاولة تقليل هذه النفقات حاول البحث عن أشخاص أخرين يعملون بشكل حر يشاركونك المكتب و يشاركونك النفقات .
  • مزيد من الوقت الضائع عند إنتقالك من و إلى المكتب كذلك عليك تحمل ظروف أخرى مثل الحر في الصيف و الأمطار في الشتاء لذلك حاول إستئجار مكتب قريب من المنزل لتقليل الوقت الضائع و أعباء الذهاب إلى المكتب .

إذا كان لك تجربة في العمل من المنزل أو من خلال مكتب منفصل .. يسعدني مشاركتنا تجربتك :)

المصدر 1


بقلم العماد

عماد البدري : غالباً ما يفشل معظم الناس في الحديث عند التعريف بأنفسهم، ويعجبني في هذا المقام أن أنضم لمعظم الناس، فقد حاولت استفزاز نرجسيتي أكثر من مرة لمعرفة من أنا، أو على الأقل لأفتح المجال أمام (الأنا) لتعبّر عن ذاتها , صدقاً لم أجد الكثير لأخطه عن نفسي، إلا بعض عادات أداوم بين الفينة والأخرى على فعلها، وشخصيات أحب تبني أفكارها وآرائها، وأعتقد أن الإنسان يعرف بأقرانه، ومن خلال اهتماماته يمكنك سبر أغواره، ربما هي طريقة جميلة أن تعرفني من خلال ما أحب وما أكره، يمكنكم متابعتي والتواصل معي على صفحتي بتويتر @ ALEMAD5 أو عبر الفيسبوك AL EMAD

تعليقين

  1. ما شاء الله.مدونتك رائعة التصميم ومفيدة المحتوى. بالتوفيق
    http://alchef.blogspot.com/

    ردحذف
  2. اهلا وسهلا بيكي اختي هبة وشكرا لتواجدك الجميل وبالتوفيق للجميع

    ردحذف